قام السيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مراكش، بجولة ميدانية يوم أمس الاثنين 9 شتنبر، برفقة السيدة أمينة، نائبة رئيس مجلس مقاطعة المدينة، وقائد الملحقة الإدارية، وأطر الجماعة والمقاطعة، للوقوف على سير أشغال التبليط بعرصة بن إبراهيم في الملحقة الإدارية باب دكالة. تهدف هذه الجولة إلى متابعة تقدم المشروع وضمان سير العمل وفق الجدول الزمني المحدد، مما يعكس حرص المجلس الجماعي على تحسين البنية التحتية وتقديم الخدمات الضرورية لسكان المنطقة.
وتعتبر عرصة بن إبراهيم من الأحياء العريقة في مدينة مراكش، وتعد أعمال التبليط الجارية خطوة مهمة نحو تحسين مستوى العيش للمواطنين ورفع جمالية المدينة. وقد تم التأكيد على أن المشروع يسير وفقًا للمعايير المطلوبة، مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات السكان وخصوصية المنطقة.
وبعد الانتهاء من الجولة في عرصة بن إبراهيم، توجه السيد الإدريسي والوفد المرافق مباشرة إلى طوالة سيدي أيوب، حيث تم إعطاء انطلاقة مشروع جديد في المنطقة، وذلك بمشاركة المستشارين نرجس وعصام مرزاق. يُعد هذا المشروع جزءًا من خطة شاملة تهدف إلى تطوير أحياء المدينة القديمة وتحسين البنية التحتية بما يعزز جاذبية مراكش كمدينة سياحية وثقافية.
ويأتي هذا الاهتمام الكبير بمشاريع البنية التحتية ضمن استراتيجية المجلس الجماعي لتعزيز التنمية المستدامة في المدينة، وتحقيق توازن بين التنمية الحضرية والحفاظ على التراث التاريخي. وخلال الجولة، تم التأكيد على أهمية التعاون بين مختلف الفاعلين المحليين، من أطر جماعية ومواطنين، لضمان نجاح هذه المشاريع وتحقيق الأهداف المرسومة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارات الميدانية تسهم في تعزيز التواصل بين المسؤولين المحليين والمواطنين، حيث يمكن للأخيرين الاطلاع مباشرة على الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع في أحيائهم، وتقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم بخصوص المشاريع الجارية والمستقبلية.
وقد أكد السيد الإدريسي على أن المجلس الجماعي سيواصل جهوده لمتابعة تنفيذ المشاريع التنموية في مختلف أحياء المدينة، بما يضمن تحقيق رفاهية السكان وتحسين جودة الحياة في مراكش